مصادر: تبون لم يكن في كامل قواه العقلية عندما أمر بإقالة وزير الاتصال في منتصف الليل.
دار الخبر
في منتصف الليل من ليلة الثلاثاء الأربعاء، أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.
قرارات منتصف الليل بالجارة الشرقية حولت تبون لمسخرة أمام أنظار الرأي العام الدولي قبل المحلي، حيث أنه و على الرغم من أن رئاسة الجمهورية الجزائرية لم تعط أي تفاصيل حول سبب القرار، فإن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ربطوه بنشر خبر طرد السفير الإماراتي بالجزائر، الذي كذبته السلطات.
ارتجالية و ارتباك كبير تعيشه القيادة الجزائرية التي رقصت رقصة الديك المذبوح، فتبون أدرك أن دولة الإمارات “لايجب العبث معها” و أن مثل تلك التصرفات الصبيانية الطائشة التي أمر بها و هي طرد سفير الإمارات من بلاده قد يتسبب في الخراب للجزائر و في سكتة قلبية و نكسة يصعب الخروج منها لما لسلطات أبو ظبي من تأثير و نفوذ و قوة في شتى المجالات.
تبون الذي على ما يبدو لم يكن في كامل قواه العقلية بحسب ما أكدت مصادر من المعارضة الجزائرية ، حيث أصدر قرار طرد سفير الإمارات ثم عاد لرشده لحظات فقط بعد “الكارثة” التي تسبب فيها و حاول إصلاح خطئه المكلف في كل الأحوال و لو بتكذيب خارجيته للخبر و اتهام منابر موالية له .