تقرير: تراجع مستوى التلاميذ المغاربة في الرياضيات والعلوم
كشف تقرير “تيمس 2023” الصادر عن الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) عن استمرار تراجع مستوى التلاميذ المغاربة في مادتي الرياضيات والعلوم، حيث أظهر التقرير تدهورًا في نتائج المغرب على الصعيد العالمي، رغم الجهود المستمرة لتحسين التحصيل الأكاديمي.
التلاميذ المغاربة يتذيلون الترتيب في الرياضيات والعلوم
أظهر تقرير “تيمس 2023” أن تلاميذ المغرب في السنة الرابعة ابتدائي والسنة الثانية إعدادي حققوا نتائج متدنية في الرياضيات والعلوم، حيث تراجعوا إلى مراتب متأخرة على الصعيد الدولي.
تحسن طفيف في نتائج تلاميذ السنة الثانية إعدادي
رغم التحسن الطفيف في أداء التلاميذ المغاربة في الثانية إعدادي في مادة الرياضيات، إلا أن نقاطهم في العلوم بلغت 327 نقطة، مما جعلهم يحتلون المركز قبل الأخير في التصنيف العالمي، وهو أدنى مستوى منذ ربع قرن.
تلاميذ السنة الرابعة ابتدائي: تحسن نسبي ولكن ترتيب ضعيف
في مقابل التحسن الطفيف لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي في مجالي الرياضيات والعلوم، ظل ترتيبهم على الصعيد الدولي متدنيًا، حيث حصلوا على 393 نقطة في الرياضيات و390 نقطة في العلوم.
المغرب يشهد تراجعًا مستمرًا مقارنة بالدول المتقدمة
تصدرت سنغافورة التصنيف في الرياضيات والعلوم، بحصولها على 606 نقاط، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين أداء التلاميذ المغاربة وأقرانهم في الدول المتقدمة.
التقرير يثير الحاجة لإصلاحات جذرية في النظام التعليمي المغربي
تظل نتائج تقرير “تيمس 2023” بمثابة دعوة لإجراء إصلاحات جذرية في النظام التعليمي المغربي.
ويحتاج المغرب إلى استراتيجيات مبتكرة لتحسين مستوى التحصيل الأكاديمي، بما في ذلك تعزيز الأساليب التعليمية والبنية التحتية المدرسية.
تؤكد نتائج تقرير “تيمس 2023” على ضرورة مراجعة شاملة للأساليب التعليمية في المغرب.
وبينما تتحدث وزارة التربية الوطنية عن بذل الجهود لتحسين الوضع، يتطلب الأمر استراتيجيات فعالة لإصلاح النظام التعليمي وزيادة فعالية التعليم في مجالي الرياضيات والعلوم لضمان تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
ولكن بالنظر الى الواقع، يبدوا أن التعليم في المغرب ومعه التلاميذ المغاربة، ينتقلون من سوء إلى أسوا، و يكفيك أن تلاحظ هذا التراجع، في شخص الوزير المكلف بالقطاع نفسه، والذي استقدمه أخنوش من القطاع الخاص كمدير شركة للحلويات، ليقف على تعليم المغاربة، دون مستوى و لا إلمام أكاديمي، ناهيك عن خلفيات تنصيبه التجارية.