تطورات جديدة بخصوص مشروع “TGV” مراكش-أكادير.
دار الخبر
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، من خلال إدارته للمشتريات، عن تقليص تكلفة عمليات الإستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني اللازمة لدراسات المشروع التمهيدي المبدئي (APS) للربط الحديدي بين أكادير ومراكش.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم تقليص المبلغ الذي كان مقرراً في الأصل بمبلغ 144 مليون درهم بالضريبة المضافة إلى 136 مليون درهم.
وبناءً على ذلك، تم تأجيل فتح العروض التقنية والمالية، التي كان من المقرر أن تجري الأسبوع الماضي، إلى 26 يوليوز، حسبما أعلن المكتب.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية “ONCF”، أطلق دعوة لتقديم عروض لإجراء أعمال الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني على البنية التحتية العامة والهياكل الهندسية والأنفاق لخط السكك الحديدية عالي السرعة الذي يربط مراكش بأكادير.
ويراد من أعمال الاستطلاع توفير جميع المعلومات اللازمة عن الطبيعة الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوتقنية لموقع المشروع، حيث سيتألف هذا العمل أولاً من وضع قائمة جرد للبيانات الموجودة، وإجراء المسوحات الجيولوجية السطحية والاستكشاف الجيولوجي الضوئي.
بالنسبة للدراسة الهيدروجيولوجية ، فيتعلق الأمر أيضا بجمع المعلومات حول مناسيب المياه والخصائص الهيدروليكية للتربة، وكذلك سرد الكهوف والأنهار الجوفية، ومعرفة مواقعها وتدفقها.
ويشار إلى أن المشروع المتعلق بتوسعة خط القطار الفائق السرعة حتى أكادير تم الكشف عنها في نهاية يناير من قبل محمد ربيع لخليع، المدير العام لـ ONCF، خلال اجتماع لجنة البنية التحتية والطاقة والمناجم والبيئة في مجلس النواب.
ويتكون المشروع من أرض مساحتها 1300 هكتار تمتد على مسافة 239 كيلومترًا ويتطلب استثمارًا بأكثر من 50 مليار درهم، وستتراوح سرعة القطار بين 250 و 320 كيلومترًا في الساعة، وفقًا للخليع.
كما يخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية، لبناء قسم قطار يربط بين القنيطرة ومراكش ، بطول إجمالي يبلغ 390 كيلومترًا وبمساحة 2500 هكتار.
وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن تكلفة تنفيذ المشروع تقدر بحوالي 42 مليار درهم، وأكد خلال المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للسكك الحديدية حول السرعة العالية الذي عُقِدَ مؤخرًا في مراكش، أن الدراسات التفصيلية لهذا القطار ما زالت جارية