قبل أيام قليلة، شهد مركز تجاري في مدينة نانت الفرنسية جريمة مروعة أثارت غضب الرأي العام، حيث أقدم جزائري على اغتصاب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في دورات المياه بالمركز.
وقعت الحادثة بينما كانت والدة الضحية، وهي جزائرية، مع ابنها البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يعاني من إعاقة ذهنية شديدة.
طلب الابن من والدته الذهاب إلى المرحاض، فرافقته والدته وانتظرت في الخارج. ولكن بعد عدة دقائق، بدأت تقلق من تأخره، فقررت الذهاب لرؤيته. وعندما دخلت، اكتشفت أن ابنها يتعرض للاعتداء الجنسي من قبل رجل.
لكن المهاجم، الذي تبين أنه جزائري بلا مأوى يبلغ من العمر 36 عامًا ويقيم بشكل غير قانوني في فرنسا، تمكن من الفرار قبل أن يتمكن أحد من إيقافه.
وتمكنت السلطات الفرنسية بعد ذلك من القبض على الجاني، الذي تم وضعه قيد الحبس الاحتياطي.
وأكد المدعي العام في نانت رينو غودول، أن المتهم كان تحت تأثير الكحول والمخدرات عندما ارتكب الجريمة.
وأثارت الجريمة موجة من الاستنكار، وسط دعوات لتشديد القوانين لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة في الأماكن العامة.
