تهاني العيد على الواتساب تعوض الزيارات العائلية
دعا مهتمون بالشأن الديني، عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى تجنب المعايدات وتبادل تهاني العيد مع عائلاتهم ودويهم ، عبر الهاتف، مشيرين إلى أن فترة العيد تمثّل اختباراً حقيقياً لوعي المواطنين ، كونها مناسبة دينية تستدعي الانتقال والزيارة المباشرة مع العائلة والاقارب لما لها من اجر عظيم كما تشكل دروسا للأجيال الناشئة من اجل الحفاظ عليها لأنها من تعاليم الدين الإسلامي .
فيما يرى اخرون ان مواقع التواصل الاجتماعي ، وسيلة رقمية حديثة لتبادل التهاني خلال المناسبات الدينية ، مشيرين إلى أن تطور التكنولوجيا اليوم، أصبح يتيح للجميع التواصل مع الأهل والأحباب من أي مكان في العالم، بفضل الكثير من برامج التواصل السمعي والمرئي، هو وضع قلص المسافات والجهد ويعطي إمكانية الحديث بشكل مرئي مع الأهل بطريقة مريحة .
من جهة اخرى يرى مواطنون ان عبارات التهاني والبطاقات المصممة خصيصا لمختلف الأعياد والمناسبات العامة والخاصة، وسيلة رائعة للتآخي والتعبير عن المحبة وتعميق الروابط الاجتماعية، مؤكدين أن نشر الفرح والتفاؤل بمناسبة الأعياد سواء بالعبارات المكتوبة أو بالصور في مواقع التواصل الاجتماعي، أمر جميل يبعث على الفرح، ويجعلنا نعيش أجواء العيد وبهجته.اختصار المسافات.
وبين القيمين الدينيين والحداثيون ، يبقى الجدل مستمر بين الانتقال وقطع المسافات للحضور مع الأهل والأحباب والمناسبات وبين الجلوس واستعمال هذه الوسيلة الحديثة في التواصل .