خطة جزائرية خبيثة للإطاحة برئيس الوزراء الإسباني.
صدمت الحملة الانتخابية في إسبانيا بوجود سلسلة من الهجمات التي تستهدف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والتي تعتبر عملاً متطرفًا من قبل جبهة البوليساريو.
تأتي هذه الهجمات كجزء من استراتيجية الجبهة للاستفادة من تجهيزات الانتخابات في إسبانيا وتحقيق مكاسب سياسية.
ترتبط هذه الهجمات بالموقف الإسباني الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي، مما أثار استياء جبهة البوليساريو التي تعارض هذه السياسات.
ومن خلال تجمعاتها الانتخابية، تستغل الجبهة ورقة الاحتجاج لمواجهة سانشيز والتعبير عن غضبها تجاه موقف إسبانيا الداعم للمغرب.
لقد قام أنصار جبهة البوليساريو بالهجوم على سانشيز أثناء تجمعه الانتخابي في بيتوريا بإقليم الباسك، حيث قاطعوا خطابه ورفعوا صوراً مقلوبة له واتهموه بـ “الخيانة”.
و ترددت أصوات “خائن” أثناء كلمته، مما يعكس حدة الاستياء والانتقاد الذي تواجهه الحكومة الإسبانية.
وتجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو سبق لها أن قامت بنفس الإجراء في تجمعين انتخابيين سابقين لسانشيز في مدن سيغوفيا وبورغوس.
وقد تدخلت قوات الأمن وأزاحت المثيرين للشغب في تلك الأحداث المحدودة.
و الجدير بالذكر ان نسبة كبيرة من الصحراويين المقيمين في مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة يشاركون في الانتخابات الإسبانية.