عمليات تهريب البشر تعود بقوة لسواحل الناظور والدريوش
أصبحت قضية تهريب البشر عبر السواحل، خصوصًا بين المغرب وإسبانيا، مشكلة إنسانية وأمنية خطيرة في السنوات الثلاثة الأخيرة .
وحادث وفاة شخصين في سواحل ألميريا نهاية الأسبوع المنصرم ليست سوى مثال واحد من المآسي التي تنتج عن هذه العمليات غير الشرعية، بخيث تستغل شبكات التهريب الدولي للبشر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين لتحقيق مكاسب مالية، غير مبالية بحياتهم أو كرامتهم.
وطالبت جمعيات حقوقية مغربية واسبانية بالتحرك الفعّال من السلطات الإسبانية والمغربية لمكافحة هذه الشبكات، ليس فقط بعمليات أمنية لردع المهرّبين، بل أيضًا تعاون ثنائي وإقليمي لمعالجة جذور المشكلة، مثل تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي تعتبر مصدرًا للهجرة.
للإشارة تجدد عمليات تهريب البشر من سواحل تمسمان وبني شيكار وبني بوغافر و قرية أركمان يعكس تحديًا خطيرًا يتطلب تحركًا عاجلًا لتجنب وقوع المزيد من الكوارث و سقوط المزيد من الضحايا.
مصادر جد مطلعة ،كشفت على ان التحقيقات لازالت مستمرة مع المشتبه في تورطهم في كارثة بني شيكر التي راح ضحيتها ازيد من 52 شاب بعد انقلاب قاربهم . والتي تم على اثرها اعتقال عدد من رجال الدرك و رجال القوات المساعدة .