تطورات جديدة بشأن الغاز الطبيعي في المغرب و مناجم تستولي على أصول ساوند إنرجي
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن بدء المملكة المغربية في جلب مستثمرين أجانب للمشاركة في أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي في أراضيها.
وأوضحت بنعلي، في ردها على أسئلة المستشارين خلال جلسة الغرفة الثانية يوم الثلاثاء الماضي، أن المغرب شهد اكتشافات غازية مشجعة في كل من تندرارة وسواحل العرائش.
وأشارت الوزيرة إلى أن البنية التحتية للغاز الطبيعي في المغرب واجهت 20 عامًا من التعثر، مؤكدة أن وزارتها في المراحل النهائية لإصدار دعوة لإبداء الاهتمام بملف البنية التحتية الخاصة بالغاز، تمهيدًا للشروع في مسطرة المصادقة على قانون الغاز وإحالته على البرلمان
ولفتت بنعلي إلى أن الاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي لم تقتصر على الشركات الأجنبية، بل شهدت مشاركة مغربية قوية، خاصة في مشاريع تندرارة والعرائش.
وأكدت الوزيرة على أن شركة مغربية خاصة أعلنت خلال العام الحالي عن تمويل يزيد عن 35 مليون دولار لتسريع مشروع تندرارة.
وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي المغرب لتعزيز أمنه الطاقوي وتنويع مصادر الطاقة، خاصة في ظل الارتفاع العالمي لأسعار الطاقة.
وتعد اكتشافات الغاز الطبيعي في تندرارة والعرائش بمثابة دفعة قوية للاقتصاد المغربي، من خلال جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
وتسعى الحكومة المغربية إلى تطوير قطاع الغاز الطبيعي بشكل سريع وفعال، لضمان تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من الطاقة.
بيع أصول الغاز الطبيعي المغربي لشركة مناجم
أعلنت شركة ساوند إنرجي (Sound Energy) تطورات صفقة بيع أصول الغاز المغربي، التي أبرمتها مع شركة مناجم المغربية في شهر يونيو الماضي، وفق بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
فقد وافق مجلس إدارة شركة مناجم المغربية -وهي أكبر شركة تعدين في البلاد- على اتفاقية شراء أصول ساوند إنرجي المغربية، لتستوفي بذلك أحد الشروط المسبقة للصفقة.
وكانت شركة ساوند إنرجي قد أعلنت في 14 يونيو 2024، الدخول في اتفاقية بيع وشراء مشروطة وملزمة للتصفية الجزئية من قبل الشركة لأصولها المغربية، عن طريق تخلص الشركة من كامل رأس المال المُصدر لشركة ساوند إنرجي موروكو إيست ليمتد (Sound Energy Morocco East Limited) المملوكة بالكامل للشركة إلى شركة مناجم.
وتظل الصفقة مشروطة بالشروط المتبقية السابقة لاتفاقية البيع والشراء، التي سيجري استيفاؤها أو التنازل عنها مع إعلان ذلك، حسب الاقتضاء، في الوقت المناسب، وفق ما جاء في البيان الصادر يوم الثلاثاء المنصرم 16 يوليو الجاري
تطورات الغاز الطبيعي في حقل تندرارة
أحرز إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة تقدمًا جديدًا، على يد شركة ساوند إنرجي البريطانية، وفق بيان صحفي.
إذ أوقفت الشركة تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101″، بعد أن أجرت العمل المخطط له في بئري الغاز “تي إي-6″ و”تي إي-7”.
ونجحت الشركة بسحب أنابيب إكمال البئر الحالية في كل من “تي إي-6” و”تي إي-7″، وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-6″، التي أصبحت الآن متاحة لتزويد الغاز لتشغيل محطة الغاز المسال الصغيرة، التي من المتوقع إتمام بنائها في وقت لاحق من العام الجاري (2024).
إكمال البئر هو عملية تجهيز البئر للإنتاج (أو الحقن) بعد عمليات الحفر، ويتضمن ذلك إعداد قاع الحفرة وفقًا للمواصفات المطلوبة، وتشغيل أنابيب الإنتاج وأدوات الحفر المرتبطة بها، بالإضافة إلى التثقيب والتحفيز حسب الحاجة.
وأوضحت الشركة أنها أكملت أعمال الحفر، وأوقفت تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” بأمان، مع عدم وجود حوادث قابلة للتسجيل، وفق البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأُوقِفَت منصة الحفر في موقع “تي إي-7″، دون أيّ تكلفة مستمرة على الشركة، في حين تنتظر ساوند إنرجي معدّات رأس البئر الإضافية لاستكمال تشغيل أنابيب الإكمال الجديدة في “تي إي-7”