أفرجت السلطات الجزائرية بالتنسيق مع السلطات المغربية، أمس الأربعاء 17 يناير الجاري، على دفعة أخرى من المغاربة الذين تعتقلهم في سجونها عبر المعبر الحدودي البري المغلق “زوج بغال”.
وحسب بلاغ لجمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أنه في إطار متابعتها للملف ومطالب عائلات المحتجزين والموقوفين المرشحين للهجرة، تمت عملية تسليم دفعة جديدة حوالي 40 شاب من المرحلين بعد استكمال الاجراءات الادارية والقضائية والقنصلية بالجارة الجزائر بالممر البري العقيد لطفي مغنية و جوج بغال وجدة، حيث تمت البعض منهم المبحوث عنهم مباشرة على مصالح الأمن التي ستنجز لهم محاضر استماع قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة.
أما الأشخاص الذين ثبت وجودهم في وضعية سليمة بعد تنقيطهم فعملت السلطات على الإفراج عنهم بعد نقلهم من المركز الحدودي زوج بغال، حيث تم الإفراج عن بعضهم في الطريق الرابطة بين زوج بغال ووسط المدينة بعدما وجدوا عائلاتهم في انتظارهم.
وهذا، تفرج السلطات الجزائرية بين الفينة والأخرى على العديد من المحتجزين لديها، خاصة المهاجرين غير النظاميين الذين قادتهم محاولات الهجرة إلى الوقوع في يد السلطات الجزائرية، عبر هذا المعبر الحدودي.
كما تحدث المهاجرون الذين يفرج عنهم دائما عن الظروف القاسية في السجون الجزائرية، حيث تتعمد سلطات البلد الجار “تجويعهم”، من خلال منحهم في معظم الأحيان وجبة واحدة في اليوم.
