قضية الصحفي الخائن “الراضي”… عائلة هذا الأخير تخرج عن صمتها و توضح.
دار الخبر
يواجه الانفصالي محمد راضي الليلي انقلابا أسريًا خطيرا، بعدما تبرأ العديد من أفراد أسرته من خيانته المفضوحة للوطن، وارتمائه الأعمى في أحضان الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو.
وحسب مصادر مقربة من أسرة الانفصالي محمد راضي الليلي، فإن آخر الملتحقين بركب المتبرئين من خيانة هذا الأخير هي زوجته وابنه، واللذان وثقا ذلك بشكل رسمي أمام سلطات مدينة سلا، معلنين رفضهما القاطع لانحراف المعني بالأمر وهجومه المرضي على ثوابت الوطن.
وكان مقدم الأخبار السابق بقناة دار البريهي قد كشف بشكل مفضوح عن مناصرته للجزائر والبوليساريو في مخططات دعم الانفصال، وهو ما اعتبره العديد من أفراد أسرته ومن المواطنين المغاربة بأنها خيانة عظمى للوطن، قبل أن ينضم مؤخرا لقائمة الأشخاص الذين تبرؤوا منه أفراد من أسرته الصغيرة، والذين اعتبروا خرجاته الإعلامية بمثابة مؤامرة وخيانة للوطن.
ويعيش محمد راضي الليلي منذ مدة في جحور فرنسا، حيث دأب على الخروج ليلا في تسجيلات وأشرطة ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ينفث من خلالها سموم العداء للوطن والخيانة للثوابت العليا للمغرب، في سلوك ممنهج يصدح بالعمالة لأعداء الوطن ولوحدته الترابية.