تم توقيع عدد من الاتفاقيات متعددة الأطراف تضم عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية ومجالس منتخبة، للاستفادة من الأراضي المحاذية لمطار طنجة سواءا المملوكة للخواص، وكذا أراضي الأوقاف و الأملاك التابعة للدولة لتنفيذ المشروع الضخم.
و تقرر تعبئة عقار تناهز مساحته الإجمالية 199 هكتارا، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع ملياران و282 مليون درهم، منها مليار و876 مليون درهم ستكون مخصصة لأشغال تهيئة المنشأة، بما يشمل الدراسات وبناء صالة الركاب الجديدة البالغة مساحتها 55 ألف متر مربع، وكذا إنشاء موقف للطائرات ومنحدرات للتوصيل على مساحة 160 ألف متر مربع، وتوسيع سياج المطار لـ6 كيلومترات وتهيئة الطريق المؤدية للمطار وموقف السيارات.
وتشمل الاتفاقيات الموقعة كذلك و التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 1,2 إلى 4,4 ملايين مسافر سنويا، أيضا، المكتب الوطني للمطارات ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة النقل واللوجيستيك ووزارة التجهيز والماء، بالإضافة إلى المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة و وكالة الحوض المائي اللوكوس.
و إلى حدود الساعة، لم يتم الكشف عن الشركات التي ستحظى بطلب العروض و بصفقة توسيع مطار ابن بطوطة، علما أن كافة المطارات بالمغرب و خاصة بالمدن المنظمة للمونديال ستتم توسعتها و تحديثها و عصرنتها لتستجيب للمعايير الدولية.
