اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

فاجعة أزيلال تعيد الحديث حول فوضى حافلات النقل المزدوج بالمغرب

أعادت فاجعة أزيلال، التي حدثت نتيجة انقلاب شاحنة للنقل المزدوج، وأودت بحياة 12 شخصا وإصابة 13 شخصا آخرا بجروح متفاوتة الخطورة، (أعادت) الجدل حول فوضى حافلات النقل المزدوج.

وكان إقليم أزيلال، وبالضبط على مستوى الطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار “إمنتلات” بالجماعة الترابية أيت بوولي، قد اهتز، أمس الأحد، إثر حادث مروع أدى إلى وفاة 12 شخصا من بينهم أربعة مدرسين وطفلة.

وأثار هذا الخبر جدلا كبيرا، وحظي بتغطية إعلامية واسعة، كما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التدوينات التي تتناول مشكل النقل المزدوج وحالة التهميش والعزلة التي تعيشها العديد من الأقاليم المغربية.

وانتقد العديد من النشطاء حالة الفوضى التي يشهدها قطاع النقل المزدوج بعدة مناطق في المملكة، مُذَكرين بالفواجع التي سببتها هذه الحافلات في الأونة الأخيرة.

وفي هذا الإطار، قال الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني : “هذه ليست الأولى، وللأسف لن تَكُون الأخيرة، وطبعاً، لا نتذكَّرُ هذه المناطق، وسُكَّانها، إلا في الفواجِع”.

وأضاف الصحافي المغربي عبر تدوينة  شاركها على حسابه الرسمي “فيسبوك” : “نقوم بالحد الأدنى من الواجِب (الافتراضي)، ونتحدَّث في تدوينات مُتقطِّعةٍ، ونُعَبِّرُ عن الحزن بالإيموجي، ثم نمر إلى الباقي، في انتظار فاجِعةٍ أخرى”.

وأكد الرمضاني: “جزءٌ من المغرب ما زال أسيرَ العُزلة والتهميش.. ونُخبَتُنا السياسية غارِقَةٌ في ما هِيَّ غارِقةٌ فيه”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button