وجدة…جريمتي قت.ل وانت.حار رميا بالرصاص في يوم واحد
اهتزت مدينة وجدة صباح يومه الاحد 17 مارس الموافق لخامس ايام رمضان، على وقع جريمتي قتل وانتحار بالرصاص، حيث قتلت سيدة في الستينيات من عمرها على يد ابن زوجها، قبل أن ينهي الجاني حياته بطريقة مأساوية.
ووفعت الحادثة في تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث هاجم الجاني الذي كان يعمل قيد حياته كهربائيًا زوجة أبيه باستخدام بندقية صيد، مما أدى إلى وفاتها بعد تعرضها لعدة طلقات نارية. وانتهى هذا الحدث المؤلم بانتحار الجاني بنفس الطريقة التي ارتكب بها الجريمة، وسط حديث عن كون خلافات عائلية حول الإرث، هي التي كانت وراء تصاعد النزاع بينه وبين زوجة أبيه، مما دفعه إلى ارتكاب هذا العمل الشنيع.
وفور تلقي السلطات المحلية والأمنية لاخبارية في الموضوع، توجهت إلى مسرح الجريمة وبدأت في التحقيق في ملابسات الجريمة تحت اشراف النيابة العامة، بهدف الكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية، وتحديد الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجاني لهذا العمل البشع.