فضيحة… الجزائر تكذّب تصريحات وزيرها عطاف في القمة العربية-الاسلامية
كنوع من التخبط الذي تعيشه الدبلوماسية في دولة العالم الآخر، أصدرت الخارجية الجزائرية، بيان رسمي للتراجع عن التصريحات التي أدلى بها وزيرها أحمد عطاف في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي انعقدت قبل يومين بالرياض.
وكان عطاف قد دعى باسم تبون قبل أن يكذّبه النظام، الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل، مما يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، كذالك يعكس الرعب الذي يعاني منه النظام الجزائري من عودة دونالد ترامب على الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد ترشيح السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية الأمريكية، وهو الذي سبق و دعى الى فرض عقوبات اقتصادية على الجزائر
جدير بالذكر، أن تصريحات عطاف موثقة بالصوت و الصورة و التراجع عنها و محاولة نفيها فضيحة كارثية للنظام الجزائري.
https://twitter.com/kinan_moutaraji/status/1856801187766362622?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1856801187766362622%7Ctwgr%5Eda515423816b7970f8ca2ab4384a98518df5b879%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faabbir.com%2Fd8a7d984d8aed8a7d8b1d8acd98ad8a9-d8a7d984d8acd8b2d8a7d8a6d8b1d98ad8a9-d8aad983d8b0d991d8a8-d8aad8b5d8b1d98ad8add8a7d8aa-d988d8b2d98a%2F
الخارجية الجزائرية تكذّب نفسها..
خرجت الخارجية الجزائرية، في بيانا كذّبت فيه تصريحات منسوبة للرئيس الجزائري في القمة العربية الإسلامية، وجاء في نص البيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت إحدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “وكما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فإن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو، بأي طريقة كانت وأي شكل من الأشكال، إلى إعادة الحظر العربي لسنة 1973 “، موضحا أن “قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على أن العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المشار إليها، هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمته”.