“تحتاج إلى الخروج من عزلتك الآن أكثر من أي وقت مضى: إليك الأسباب”
دار الخبر
“الوحدة المستترة: لماذا عليك الخروج من عزلتك؟”
العزلة والوحدة هما تجارب شخصية تختلف من شخص لآخر
وفي عالمنا المترابط اليوم، يمكن أن يكون البقاء في العزلة خيارًا مريحًا ومفضلًا للعديد من الأشخاص.
إلا أنه في ظل هذه الحياة الحديثة المتسارعة، يبدو أن هناك حاجة ملحة للخروج من عزلتك والتواصل مع العالم الخارجي. فلماذا عليك القيام بذلك؟
دراسات عديدة أظهرت أن الوحدة الشديدة قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والجسدية. فالبقاء وحيدًا لفترات طويلة يمكن أن يزيد من مشاعر الاكتئاب والقلق، ويضعف الشعور بالسعادة والرضا في الحياة.
و قد يصبح الوحيدون أكثر عدوانية وقلة ثقة بالآخرين، ويشعرون بصعوبة في التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية.
و على الصعيد الجسدي، توجد دلائل على أن الوحدة المستمرة قد تؤدي إلى مشاكل صحية. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز المناعي.
قد تؤدي العزلة المستمرة أيضًا إلى ضعف جهاز المناعة وتأثير سلبي على النوم والأمعاء.
و تظهر الدراسات أيضًا أن التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية يمكن أن تكون عاملاً مهمًا في تحسين صحتنا ورفاهيتنا.