دول يمكن للمغاربة العيش فيها برفاهية بميزانية جد محدودة
لجأ العديد من المغاربة خاصة الذين يشتغلون عن بعد و في مهن رقمية للتوجه نحو بعض الدول الآسيوية و الاستقرار بها، مستغلين انخفاض مستوى المعيشة هناك و كذا توفرها على بيئة و مناخ اسثتمار واعد.
و في هذا الصدد، بات العديد من المغاربة “الرقميين” يختارون وجهات أسيوية للعيش فيها و العمل من هناك، حيث يصرفون أقل على حياة مليئة بالرفاهية و الرخاء.
و حسب تقارير متخصصة، فتعتبر تايلاند أولى هذه الدول، حيث أن تايلاند المعروفة بتنوع جزرها و طقسها الدافئ على مدار العام، و بسكانها الذين يعتبرون الأكثر ودية في العالم، واحدة من البلدان التي يعيش فيها العديد من “الرحل الرقميين” ، حيث تسمح لهم المعيشة و الاستقرار في إحدى جزر تايلاند توفير الكثير من رواتبهم بها رغم أنهم يعيشون حياة البذخ هناك بالنظر لانخفاض مستوى المعيشة بشكل كبير.
الدولة الثانية هي إندونيسيا، هاته الدولة التي باتت وجهة لعديد الأشخاص الذين يشتغلون عن بعد، حيث و براتب متوسطه خمسة آلاف درهم مغربي يمكن للشخص أن يعيش حياة مليئة بالمغامرات و بالرفاهية.
الدولة الثالثة هي لاوس، و تعد تكلفة المعيشة في لاوس واحدة من أدنى المعدلات في العالم، ولكنها في الوقت نفسه بلد آمن تماما، و يتيح العيش في لاوس أثناء العمل عن بعد توفير جزء كبير من الراتب كما يسمح بالاستمتاع ببيئة معيشية استثنائية ونوعية حياة نادرة و ملهمة.