اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

من بينها الجزائر وتونس.. تقرير يكشف عن 5 دول إفريقية تنتشر فيها الدعارة بشكل كبير.

دار الخبر

كشف تقرير أنجزه موقع “pulse” السينيغالي، عن أكثر الدول الإفريقية التي تعرف انتشارا واسعا للدعارة، وذلك وفقًا لعدد عاملات الجنس الموجودة فيها والوضع القانوني للدعارة في كل دولة.

وأشار التقرير إلى أن الدعارة تزدهر في بعض الدول الإفريقية على الرغم من أنها غير قانونية في بعضها، كما هو الشأن لدولة غانا حيث يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا، مبرزا أن بعض تلك الدول تشهد نسبة عالية من الإصابة بفيروس الإيدز.

وأوضح التقرير أن انتشار فيروس الإيدز بشكل واسع النطاق، دفع الحكومات في بعض الدول الإفريقية، إلى تشريع الدعارة لمكافحة انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل مشكلة اجتماعية وصحية خطيرة وجب التصدي لها.

وفي مايلي أعلى 5 دول إفريقية بأكبر عدد من عاملات الجنس

1- أوغندا

تتصدر أوغندا القائمة كأول دولة بأكبر عدد من عاملات الجنس في إفريقيا والثانية عالميًا، على الرغم من أن الدعارة غير قانونية وفقًا للقانون الجنائي لعام 1950، إلا أنها تزدهر في أوغندا.

وأظهرت الدراسات أن عاملة الجنس يمكنها كسب حوالي 1.5 مليون شيلينج أوغندي (439 يورو) شهريًا، بينما يعد هذا ما يقرب من راتب مدرس ثانوي سنويًا هناك.

2- غانا

تحتل غانا المركز الثالث عالميًا، على الرغم من أن الدعارة محظورة فيها ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.

ووفقًا لتحقيق معمق جدًا لمجلة دير شبيغل، يوجد أكثر من 100,000 طفل يبيعون أجسادهم في المدن الكبرى في البلاد. وعملاؤهم عادة ما يكونون رجالًا تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عامًا.

تجذب حالة غانا المستثمرين بشكل خاص، خاصة الصينيين والسياح (بما في ذلك الأوروبيين)، الذين يأتون بشكل ملحوظ من أجل الجنس.

3- بوتسوانا

تحتل بوتسوانا المركز الرابع عالميًا، وقد شهدت البلاد معدلًا عاليًا من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في عام 2010 مما دفع الحكومة إلى تشريع الدعارة باسم مكافحة الإيدز.

وتحتل بوتسوانا المركز الثالث في قائمة أكثر الدول في غرب إفريقيا عددًا في عاملات الجنس.

– الجزائر

تحتوي الجزائر على أكثر من 1.2 مليون عاملة جنس بشكل سري. ومن الخصوصية الجزائرية في هذا الصدد هو أن الفتاة تعمل لأسرتها، ومن هنا جاء اسم “الدعارة التي تعيش”، أي أن امتهان الدعارة يتم توارثه في العائلة.

ومنذ سن 16 أو 17 عامًا، تلتزم الفتاة بتحمل مسؤولية الأسرة وتلبية احتياجاتها. وبالتالي، تعتبر الدعارة بالنسبة للجزائريات مرادفًا لتلبية حاجيات إخوتها وإطعامهم.

وأجرى معهد “أباسا” استطلاعًا أظهر أن هذا النوع من المشكلات يؤثر على أكثر من 26% من السكان.

5- تونس

ولدت الدعارة في هذا البلد في الحقبة الاستعمارية. وهي مسموح بها ومركزة ومراقبة لأسباب “صحية وضريبية”.

إثيوبيا .. عاصمة الدعارة الأفريقية

تم تعيين أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، عاصمة الدعارة الأفريقية في عام 2015. وفي ذلك الوقت كانت المدينة تحطم جميع الأرقام في إفريقيا.

ولم تعد السلطات تعاقب على الفعل نفسه إلا في حالة العنف، حيث يطلق عليهن “شاغلات الأعمال”. والدعارة عبارة عن شبكة عالمية في البلاد.

ويتم تشجيع هذا القطاع حتى من خلال تبرعات كندية وبريطانية وأمريكية، ولكن اعتبارًا من عام 2013، كان يتعين على المنظمات غير الحكومية بذل قصارى جهدها لاحتواء هذا التفشي بسبب دعارة القاصرين التي تسببت في العديد من حالات الاغتصاب.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button