أعلن وزير النقل عن قرب الانتهاء من إعداد استراتيجية تهدف إلى تحويل المغرب إلى دولة بحرية رائدة بحلول عام 2030.
وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تطوير صناعة وطنية متكاملة للسفن، مما سيساهم في تعزيز الأسطول البحري المغربي ليصل إلى 100 سفينة وطنية.
ويأتي هذا المشروع كجزء من جهود المملكة لتوسيع دوره في الاقتصاد البحري العالمي، ودعم التجارة البحرية الدولية، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنافسية في هذا القطاع الحيوي.
كما تركز الخطة أيضًا على تحسين البنية التحتية للموانئ، وتطوير الكفاءات المحلية من خلال برامج تدريبية متخصصة للعاملين في قطاع النقل البحري، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
