تطور هام بخصوص خط القطار فائق السرعة بين طنجة ومراكش
ينتظر أن يكون خط القطار فائق السرعة بين مدينتي طنجة ومراكش جاهزا في سنة 2029.
هذا الورش سينتهي تحديدا في شهر نونبر من سنة 2029، بما في ذلك العمليات التجريبية، التي ينتظر أن تنطلق في يناير 2029.
وسيربط المدينتين في ثلاث ساعات، بدل أكثر من سبع ساعات حالياً، ويبلغ طول الخط حوالي 400 كيلومتر، ويتطلب إقامة الكثير من البنيات الجديدة، سواء منها المتعلقة بمسار سكة القطار أو بعض المحطات الجديدة.
وأسند المكتب الوطني للسكك الحديدية الجزء الخامس من أشغال الخط فائق السرعة (LG) الرابط بين القنيطرة ومراكش الشركة GTR الفرع التابع لمجموعة كولاس الفرنسية بقيمة 2.2 مليار درهم.
وأشارت نتائج طلب العروض المتعلق بالجزء الخامس من أشغال الهندسة المدنية للمشروع الضخم للخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش إلى أن عرض مجموعة كولاس الفرنسية كان الأقل بـ 2.21 مليار درهم مقابل 2.25 مليار درهم ل China Overseas Engineering، و 2.6 مليار درهم لتحالف Chinaو 2.37 مليار درهم ل SNCE-CAPEP Gezhouba.
ويشمل مشروع الخط فائق السرعة مجموعة من المكونات: الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش في المسار الخاص، ربط الخط فائق السرعة بالخطوط الحالية، تطوير المحطات الخط الكلاسيكي بين القنيطرة الرباط الدار البيضاء مراكش المنشآت النهائية، قواعد الصيانة وورشة صيانة القطارات.
وكانت الشركة الفرنسية Egis Rail قد فازت بعقد المناقصة، الذي أطلقه المكتب الوطني للسكك الحديدية، الخاص بالدعم الفني لإدارة مشروع تمديد خط القطار السريع بين القنيطرة ومراكش، بصفقة أول خط فائق السرعة في القارة الإفريقية، والتي همت الأشغال الخاصة بخط طنجة القنيطرة، وذلك على مسافة 200 كيلومتر.