تونس تتراجع و تقرر إيواء المهاجرين السريين.
دار الخبر وكالات
اتفقت السلطات التونسية ونظيرتها الليبية على التكفل بإيواء المهاجرين العالقين بين حدود البلدين، وذلك بعد توالي الانتقادات بشأن الظروف “الصعبة” التي يعيشها هؤلاء.
وقع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي مع نظيره الليبي اللواء عماد الطرابلسي اتفاقا يقضي بإيواء بلديهما المهاجرين من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء والمتواجدين عند الحدود منذ قرابة شهر بعدما اقتادتهم إليها الشرطة التونسية بحسب شهادات عدة ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية.
وحسبما أفاد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية الخميس، فقد تكفلت تونس بمجموعة تضم “76 رجلا و42 امرأة و8 أطفال”.
أما الجانب الليبي فنقل مجموعة تتألف من نحو 150 مهاجرا وفقا للمصدر.
وتم إيواء المهاجرين من الجانب التونسي في مراكز بمحافظات تطاوين ومدنين و”قدمت لهم الرعاية الصحية والنفسية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر التونسي” وفقا لبوزغاية.
وإثر مقتل تونسي في 3 يوليوز الماضي في محافظة صفاقس أثناء اشتباكات مع مهاجرين، “طردت” قوات الأمن التونسية ما لا يقل عن ألفي شخص من دول أفريقيا جنوب الصحراء وتركوا في مناطق صحراوية معزولة عند الحدود الجزائرية والليبية.
و في منتصف يوليوز الماضي قامت منظمة الهلال الأحمر التونسي بإيواء حوالي 630 شخصا من المهاجرين في منطقة رأس جدير، الحدودية بين تونس وليبيا.