بتعليمات مباشرة من الجزائر… تصعيد خطير من أوغندا إتجاه المغرب .
دار الخبر
تثير زيارة رسمية لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لأوغندا جدلاً واسعاً في الأوساط الإفريقية، حيث أن هذه الزيارة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين المغرب والبوليساريو، وتعتبر خطوة جديدة في سلسلة الخطوات التي تتخذها الجبهة للحصول على الدعم الدولي والدفاع عن مواقفها.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء الضغوط الشديدة التي تمارسها الجزائر على الدول الأفريقية واللاتينية، لإقناعها بدعم البوليساريو، والإعتراف بها كدولة مستقلة. وقد شهدت الفترة الأخيرة زيارات عدة للزعيم البوليساريو إلى دول مثل فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا والأرجنتين.
وتستند مواقف أوغندا الداعمة للبوليساريو إلى العلاقات الوطيدة التي تربطها بالجزائر، والتي تعود إلى فترة ما قبل الإستقلال. وتستخدم أوغندا هذه العلاقات كوسيلة للضغط على المغرب ومناصرة مواقف البوليساريو في القضية الصحراوية.
وتثير هذه الزيارة تساؤلات كثيرة حول دور الدول الإفريقية في حل النزاع الصحراوي، وإلى أي مدى يمكن لدول مثل أوغندا أن تؤثر في الوضع الراهن، وهل ستساهم هذه الزيارة في زيادة التوترات بين المغرب والبوليساريو.
وعلى الرغم من أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين أوغندا والبوليساريو (بحسب ما تم الإعلان عنه) ، إلا أنها تزيد من التوترات القائمة في المنطقة.