في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية بين الجزائر وفرنسا، قررت الجزائر استبعاد القمح الفرنسي من جميع المناقصات الحكومية، وذلك كرد فعل على رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس.
هذه الخطوة التي تؤكد أن نظام الجزائر مستعد للعداء مع الجميع، ليست الأولى ولا الأخيرة في سجل الجزائر الإبتزازي.
وحسب مصادر إعلامية، فإن القرار الذي أعلنته الجزائر يأتي في سياق ردود أفعالها على سياسات فرنسا في قضية الصحراء المغربية وعدم قبول الجزائر الذي لا تعتبر نفسها طرفا في النزاع موقف فرنسا بخصوص الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الجزائرية تدرس حاليا اتخاذ المزيد من الإجراءات التي قد تستهدف المصالح الفرنسية.
ومن بين الإجراءات المحتملة استهداف الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر، والتي يبلغ عددها حوالي 400 شركة عن طريق التضييق أو الطرد.
