مجدداً…رؤساء شركات المحروقات يرفعون الأسعار في المغرب
كشفت مصادر متطابقة، أن أرباب محطات الوقود بالمغرب، اتفقوا من جديد على رفع أسعار المحروقات “الغازوال و البنزين“، على المغاربة دون حسيب و لا رقيب، بالرغم من تواجده في خزاناتهم بثمن أقل بكثير من ثمن البيع الحالي.
وحسب ذات المصادر، يتوقع أن تشهد محطات الوقود في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الغازوال والبنزين بدءًا من منتصف هذا الشهر، مما ينهي سلسلة الانخفاضات الطفيفة التي طمّع بها أرباب المحروقات المغاربة خلال الشهرين المنصرمين، ليعاودو رفعها بالدراهيم بعدما قلة بالسنتيمات.
مصادر مطلعة، أكدت أن رؤساء شركات توزيع الوقود في المغرب، و على رأسهم كبيرهم، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تعتزم تنفيذ زيادة أولية تصل إلى درهم واحد على دفعات لكل لتر من الغازوال والبنزين.
هذا، وحقيقة ان الرب الدائرة في الشرق الأوسط حاليا، ساهمت في ارتفاع المحروقات بالسوق العالمية، لكن الأمر لا ينطبق تماما على السوق المغربية، يقول مصدر مهتم.
بيد أن باطرونات المحروقات في المغرب، يعتمدون اساسا على مخزوناتهم التي اشتروها بثمن بخس ولا تخضع للمعايير الدولية، حيث ارتفعت على سبيل المثال، واردات المغرب من النفط الروسيإلى مستويات قياسية، بلغت 80 ألف برميل في اليوم احيانا.
وهذا يعني بطبيعة الحال، أن وليمة “أكل ونهش المغاربة”، مستمرة من طرف هذه الشركات الجشعة، وبسبق الإصرار والترصد، وأنها لا تملك ذرة من المواطنة أو الإنسانية تجاه المغاربة سواء اشترت النفط في السوق الدولية أو في غيرها، مادامت الحكومة عاجزة بطبيعتها عن فعل أي شيء، أو بالأحرى تعمدت عدم فعل اي شيء، وأن أقصى ما تملكه، هو لسان ومغالطات “ناطقها الرسمي” الذي يتحفنا كل أسبوع بأرقام ومنجزات من خياله الواسع، الذي عادى به رئيسه صاحب أكبر منصات توزيع المحروقات في المغرب