إليك كيف تحافظ على صحتك بعد رمضان
يتغير نمط حياة الإنسان في رمضان، حيث يعد فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، ويسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم.
لذا يجب أن تكون العودة تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي بعد رمضان، وعدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية.
ويتبع الصائمون خلال شهر رمضان نظاماً غذائيّاً يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام باقي العام، وقد يؤدي تغير النظام الغذائي بعد شهر رمضان إلى مشاكل في المعدة وغيرها.
لذلك ينصح بالاستمرار في اتباع النظام الغذائي الصحي الذي كان متبعاً خلال شهر رمضان، والعودة تدريجيّاً إلى النظام الغذائي العادي؛ أي عدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية.
واليكم بعض النصائح الغذائية التي تساعد على التحول إلى اتباع نظام غذائي صحي خلال أيام العيد وفقا لما نشره موقع سبق :
أولًا: ينصح بتناول الوجبات الرئيسة خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار والسحور، ومن ثم قرب مواعيد الوجبات تدريجيّاً إلى مواعيد الوجبات المعتادة، فذلك يساعدك تدريجيّاً على استعادة نظامك الغذائي الطبيعي.
يجب أن تكون وجبة الإفطار خفيفة في العيد؛ حيث يعتبر تناول وجبة “ثقيلة” على الفطور في أيام العيد أحد الأخطاء الشائعة؛ فكي تعتاد المعدة على الطعام في الصباح يجب البدء بتناول كميات قليلة من الطعام ثم زيادتها تدريجيّاً.
يجب الحذر من حلويات العيد خلال أيام عيد الفطر؛ حيث يتم التركيز على تناول الأطعمة المتنوعة والحلوى والمكسرات المختلفة بين الوجبات، ابتداء من صباح اليوم الأول للعيد، متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام؛ مما يربك الجهاز الهضمي. لذلك ينصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات.
لا بد من تناول الطعام بكميات قليلة وتجنب الإسراف في الطعام، وتذكّر الآية الكريمة: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} كما يجب تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، وينصح باختيار الأطعمة المطبوخة، مثل: تناول البطاطا المطبوخة أو المسلوقة، بدلًا من المقلية، وعليك بشرب الماء بكميات كبيرة بدلًا من العصير والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
أما وجبة العشاء في حالة تلبية الدعوة لتناول طعام العشاء، لا تذهب وأنت جائع، بل تناول وجباتك بانتظام طوال النهار؛ حتى لا يصيبك الجوع وتضطرّ إلى تناول كميات كبيرة من الطعام.
أخيرًا: احذر الراحة؛ حيث يجد البعض في إجازة العيد فرصة للإفراط في تناول الطعام والراحة والاسترخاء، فينتابهم شعور بالكسل والخمول؛ مما يؤدّي على المدى البعيد إلى السمنة وما يصاحبها من مخاطر صحية كثيرة؛ لذا من الضروري ممارسة أي نشاط رياضي خلال إجازة العيد.