تجار “الحشيش” المغاربة يرفضون التعامل مع إسرائيل
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ تجار “الحشيش” المغاربة، قرروا مقاطعة الزبائن والوسطاءالإسرائيليين على خلفية الحرب على قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن أحد التجار الإسرائيليين قوله إنهم محرومون من التعامل مع التجار مباشرة، أو حتى عبر الوسطاء، بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وذكر التاجر الإسرائيلي، إن تجارته في المخدرات تأثرت، وإنه فقد ملايين الشواكل بسبب توقف التجار في أحد مناطق المغرب عن التعامل معه.
وأوضح التاجر الإسرائيلي الذي يعمل على التهريب إلى إسبانيا، أن أعماله توقفت، وإنه يرسل كميات قليلة فقط إلى إسرائيل، وتباع بضاعته في إسرائيل بمبالغ كبيرة نظرا إلى جودتها، لكن تجارته الآن مهددة، وكشف أن أعماله في خطر بسبب تضامن صاحب البضاعة مع الفلسطينيين في غزة.
ولفت التاجر الإسرائيلي إلى أن كيلو “الحشيش المغربي” يباع في إسرائيل بـ300 ألف شيكل (80 ألف دولار تقريبا).
وكشف التاجر، أنه والعديد من الإسرائيليين المتورطين بتجارة المخدرات في المغرب، يقطنون في أماكن بعيدة في الشمال، ويستعينون بمهربين محليين وإسرائيليين، ويهربون إلى إسبانيا عبر البحر، ومن هناك يوزعون بضاعتهم في أوروبا.