المغرب يمر للسرعة القصوى في مشاريع الصناعات الدفاعية العسكرية
دخل المغرب عهدا جديدا سيجعله من بين القوى الصناعية الأقوى في العالم خاصة في صنف الصناعات الدفاعية العسكرية التي تعتبر الدول المتخصصة فيها معدودة على رؤوس الأصابع و مقتصرة على الدول القوية و الكبرى فقط.
المغرب و من خلال ما راكمه من تجارب صناعية و عسكرية، قرر خوض مغامرة التصنيع العسكري الدفاعي من خلال تحوله لدولة صناعية منتجة في مجال الصناعات الدفاعية.
و في هذا الصدد، قرر المغرب إحداث منطقتين للتسريع الصناعي الدفاعي وفق ما تمت المصادقة عليه في المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس.
بموجب هذا المرسوم سيتم إحداث منطقتين اثنتين للتسريع الصناعي للدفاع على قطعتين أرضيتين مملوكتين لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية.
و تم تحديد الأنشطة التي ستقام في منطقتي التسريع الصناعي للدفاع، في كل من صناعة التجهيزات وعتاد الدفاع والأمن و صناعة أنظمة الأسلحة، و صناعة الذخيرة والأنشطة الصناعية الدفاعية الأخرى.
و كان المغرب قد شرع في الآونة الأخيرة في تصنيع عدد من الطائرات الحربية المسيرة عن بعد “الدرون المقاتلة” خاصة بعد أن تمكنت الممكلة من اكتساب تجربة كبيرة في صناعة الطيران المدني باعتبار أن أجزاء كبيرة من الطائرات تصنع في المغرب.