بعد فرنسا.. الملك يستثني سفير واشنطن من تقديم أوراق الإعتماد.
دار الخبر
استثنى الملك محمد السادس سفير الولايات المتحدة من الاستقبال الخاص بتقديم الاعتماد الرسمي كسفير شأنه شأن السفير الفرنسي الشيء الذي آثار علامة استفهام قوية
واذا كان متوقعا استثناء السفير الفرنسي من الاستقبال الخاص بالسفراء نظرا للبرود الديبلوماسي الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين البلدين فخروج السفير الأمريكي من اللائحة يثير علامات استفهام سيما اذا علمنا أن الملك تسلم أوراق اعتماد 14 سفيرا ينتمون إلى دول منها الدنمارك وروسيا…
متتبعون للشأن السياسي يرون أن عدم تقديم السفير الأمريكي بونيت تالوار أوراق اعتماده للملك محمد السادس يدخل أيضا في إرسال الرباط رسالة إلى الدول الحليفة لتبني موقف واضح اتجاه ملف الصحراء المغربية
وسجل متتبعون أن قلق الرباط قد يكون حاصلا بالفعل بعد بيان الخارجية الأمريكية الصادر في أعقاب مباحثات بين أنتوني بلينكن وناصر بوريطة والذي تضمن مفردات صبت في رافد “التحيز ”
وكان البيان قد تجنب الإشارة إلى السيادة المغربية على الصحراء في تجاوز مبهم لموقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي اعترف بهذه السيادة خلال ديسمبر 2020
واذا صح هذا الافتراض فالأكيد ان ذلك يرسخ قوة الرباط ديبلوماسيا و التي أرسى قواعدها وأقام بنيانها جلالة الملك محمد السادس الذي يعمل باسترسال لترسيخ شرعية المؤسسات كي تصبح الإ ختياراتها والتوجهاته والقرارات قوية بقوة الأشياء.
ويستفاد أيضا أن للدبلوماسية المغربية لا يمكن ان تتهاون في ملف الصحراء المغربية أو التغاضي عن أي مساس بها حتى ولو تعلق الأمر بأي بلد كان