دار الخبر -وكالات
جريمة القتل التي وقعت في أوغندا وأودت بحياة وزير الدولة للعمل والعلاقات الصناعية تشارلز أكيلو إنغولا أثارت صدمة واسعة في البلاد.
ولم يعرف حتى الآن الدافع وراء هذه الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها أحد كبار المسؤولين في الحكومة.
وفقًا للشرطة الأوغندية، فقد تم إطلاق النار على وزير الدولة أثناء مغادرته منزله في العاصمة كامبالا، من قبل حارسه الشخصي.
وأوضحت الشرطة أن الحارس أطلق النار على الوزير من مسافة قريبة وأرداه قتيلاً على الفور، قبل أن يلوذ بالفرار ويقوم بإطلاق النار على نفسه في صالون لتصفيف الشعر.
و لم يكشف المسؤولون عن دوافع الحارس لارتكاب هذه الجريمة البشعة، وهذا ما يزيد من التساؤلات والشكوك حول ما يحدث في البلاد.
فقد أثارت هذه الجريمة الرهيبة تساؤلات عديدة حول مدى قوة الأمن والاستقرار في البلاد، وعن مدى انتشار ظاهرة العنف والجريمة فيها.
