كشفت مجلة “إفريقيا” المتخصصة في الشؤون الإفريقية عن تحرك فعلي ل” القوات المسلحة الملكية” نحو المنطقة العازلة قرب الحدود مع موريتانيا.
وحسب المجلة، فقد قام الجيش المغربي بحشد قواته وترسانة كبيرة من الأسلحة في منطقة أغونيت، التابعة لإقليم أوسرد بالمنطقة العازلة في الصحراء المغربية.
وأوضحت المجلة أن الهدف من هذا التحرك هو إنشاء الطريق لمبادرة الوصول إلى المحيط الأطلسي لدول الساحل، من خلال صد “الجدار الرملي” وإنشاء موقع حدودي جديد في شمال موريتانيا.
ويُعدّ هذا التطور ذا أهمية كبيرة، حيث يُشير إلى عزم المغرب على المضي قدمًا في مشاريعه التنموية في الصحراء المغربية، وتعزيز التعاون مع دول الساحل.
وتُشير هذه التطورات إلى تغييرات إيجابية في المنطقة، حيث تُساهم في تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية.
وتُؤكد هذه الخطوات على التزام المغرب بدعم دول الساحل في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وتُعدّ هذه الخطوة علامة بارزة في مسار التعاون الإقليمي في منطقة الساحل.
