العلماء يراقبون إعصار “خطير للغاية ” بالمحيط الأطلسي
أفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير (NHC) أن الإعصار بيريل أصبح عاصفة “خطيرة للغاية” من الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي.
ومن المتوقع أن يجلب معه رياحًا وفيضانات مفاجئة إلى جزر ويندوارد في البحر الكاريبي، مع اشتداد قوته بسرعة حتى يوم الاثنين.
ويقع الإعصار حاليًا على بعد حوالي 310 ميلا (500 كيلومتر) شرق وجنوب شرق بربادوس، مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 130 ميلا في الساعة (215 كيلومترًا في الساعة).
ومن المتوقع أن ينتقل مركز الإعصار عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي من الاثنين حتى الأربعاء، ومن المتوقع أن يظل إعصارًا من الفئة الرابعة أثناء تحركه عبر جزر ويندوارد.
ومن النادر أن يظهر إعصار كبير في مثل هذا الوقت المبكر من موسم أعاصير المحيط الأطلسي، الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.
ويعتبر بيريل أول إعصار من الفئة الرابعة يسجل منذ إعصار دينيس في يوليو 2005، ويعد عاصفة تاريخية.
قوة “بيريل” مصدر قلق للسكان في المناطق التي تنتظر مروره.
الرياح الخطرة تبلغ سرعتها 130 ميلا في الساعة، ويمكن أن تكسر الأطراف وتمزق ألواح السقف. يجب أن يكون الاستعداد والتأهب هما الأولوية للمناطق المعرضة لتأثيرات بيريل.
وتُعزز قوة الإعصار بارتفاع درجات حرارة المحيطات، ومن المتوقع أن يشهد موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي نشاطًا أكبر في أواخر أغسطس وسبتمبر. ويجب أن يبقى الجميع على استعداد لمواجهة هذه الظروف الجوية القوية.”