خبير أمني يشرح التكتيكية التي تتبعها منظمة داعش الإرهابية من أجل مهاجمة المغرب.
حذر خبراء من مخاطر العناصر الإرهابية التي تستهدف المغرب، وكذلك من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية على نشاط التنظيمات الإرهابية بالمنطقة
ونجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الأربعاء الماضي ، من توقيف خمسة متطرفين موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، للاشتباه في تخطيطهم تنفيذ مشاريع تخريبية .
وفي هذا الصدد قال الشرقاوي الروداني الخبير الأمني المغربي، إن” الترابط ما بين الأحداث الدولية الوازنة على المعادلات الجيوسياسية والعسكرية وانتعاش تحرك الجماعات الإرهابية في مستوى مناطق العالم موجود طوال الوقت ومع كل أزمة”.
وأضاف ، أن ” سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان والارتدادات السياسية التي تعيشها دول غرب أفريقيا رفعت أسهم الجماعات الإرهابية في بورصة في ميزان الفوضى، حيث تحاول بناء استراتيجية استقطاب خاصة داخل الدول ذات التأثير الإستراتيجي”
ويرى الخبير الأمني أن تعيين قيادة جديدة في تنظيم داعش” المحظور في روسيا”، خاصة مع وجود تنظيمات موالية داخل القارة الأفريقية، يدفع داعش إلى محاولة السيطرة، و إثبات الذات خاصة بعد تحييد عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى وكذلك محاولة كسب النفوذ في صراعها مع تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية والتأثيرات المباشرة، خاصة على اقتصاديات الدول الأفريقية يمكن أن تتسع معها دائرة الدول المهددة بضربات إرهابية.
و يضيف نفس المتحدث أن تكتيك داعش ينبني على الذئاب المنفردة في الدول التي تتسم سياساتها الأمنية بالتكامل. وأن التنظيمات الإرهابية تحاول أن تمر عبر الذئاب المنفردة في المملكة المغربية، وذلك لسهولة التحرك والاتصالات وكذلك تقليص إمكانية الكشف عن المخططات _ يقول الشرقاوي لسبونتيك