صديق مقرب من الديبلوماسيين المغربيين أبطال فضيحة كولومبيا يكشف حقائق خطيرة.
دار الخبر مراكش:
في تصريح خص به إحدى المنابر الإلكترونية الأجنبية ، تفاعل أحد الأصدقاء المقربين من الديبلوماسيين المغربيين ضحايا التخدير و السرقة بكولومبيا عن حقائق حصرية و معطيات جديدة في الملف.
و أكد صديق الديبلوماسيين (رفض الكشف عن اسمه) ، أنهم لم تكن تجهمعهم أية علاقة من قبل مع الفتيات اللواتي بادرن بشكل استباقي إلى التجاوب مع الديبلوماسيين بعدما رصدن – الفتيات- المسؤولين المغاربة في إحدى المركبات التجارية الكبيرة و المعروفة في دولة كولومبيا مشددا على أن الأمر يتعلق بعصابة ذات خبرة و تجربة.
و أردف صديق الضحايا، أن الديبلوماسيين بعدما أنهوا أغراضهم في المحل التجاري المعروف ذهبوا لإحدى المطاعم من أجل أخذ قسط من الراحة و استجماع الأنفاس، و هنا بدأت خيوط الخطة تتجمع بعدما تربصن – الفتيات- و تطفلن على الديبلوماسيين داخل المطعم.
و أضاف نفس المتحدث أن القصة امتدت و تعقدت بعدما عمدن -الفتيات- لوضع إحدى المواد المخدرة بالأكلة، في غفلة من الديبلوماسيين، الأمر الذي استغلته العصابة الكولومبية من أجل ترويض عقول الديبلوماسيين و استعمالهم كأداة سهلة في أياديهن، قبل أن يقررن استدراج الديبلوماسيين إلى منزلهم الذي سرقن منه العديد من الممتلكات الباهضة و الأجهزة الذكية.
و أكد بعدها أن الفتيات لم يتجرأن على الدخول للغرفة الماكث فيها بعد علمهن بذلك خاصة أنهم يحترفن السرقة و ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية بكل دقة.