أصحاب المصحات الخاصة خائفون بعد اعتقال “طبيب التجميل” الشهير.
لا حديث بين صفوف مهنيي قطاع الطب الخاص بالمغرب سوى عن واقعة اعتقال أحد أشهر أطباء التجميل رفقة أربعة أشخاص من مقربيه مع متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح في ملفات تتعلق بالنصب و الاحتيال و الاتجار في البشر و غيرها من التهم التي وجهتها لهم النيابة العامة.
و تم اعتقال طبيب التجميل الذي اشتهر إعلاميا بلقب ”طبيب الفقراء” و هو مالك مصحة خاصة جعل عددا من زملائه ملاك و أطباء المصحات الخاصة يشعرون بالخوف خشية أن تطالهم المتابعة بدورهم خاصة في طل الخروقات الكبيرة التي ارتكبها بعضهم و وردت في شأنها شكايات عدة.
من بين المشاكل التي تعترض عادة مثل هاته المصحات هي الأخطاء الطبية التي حولت حياة العديد من المرضى الزبائن لعذاب و جحيم لا يطاق، بل وصل الأمر في بعض الأحيان للتسبب في عاهات مستديمة و وفيات كما حال إحدى السيدات بالدار البيضاء و التي أقبر ملفها بردهات المحاكم بعدما غادرت لدار البقاء.
و ارتفعت أصوات عدة داخل مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبة ملاك و أطباء بعض المصحات الطبية الخاصة بالدار البيضاء، التي شابت حولها الشوائب و اتهمت غير ما مرة في ملفات بعضها مازال جامدا في رفوف المحاكم دون أن تتحرك مسطرة التحقيق و المتابعة.