الأهلي المصري يتحول من نادي “القرن” إلى نادي “التباكي”.
لم يرضخ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لضغوطات الأهلي المصري الذي يبدو أن إدارته كما حال إعلامه الموالي الذي خرج بدوره عن عن جادة الصواب .
و تجاهل الكاف مطالب الأهلي المصري السبع و المثيرة للسخرية و الشفقة في نفس الوقت، مطالب جعلت القاصي و الداني “يتمسخر” على النادي الذي تحول بين ليلة و أخرى من “نادي القرن” ل “نادي التباكي”.
و رفض الكاف الاستعانة بحكام أجانب في غرفة الفار كما طالبت بذلك إدارة الأهلي خلال مباراة نهائي عصبة الأبطال القارية، مفضلة تعيين حكام من قارة إفريقيا للحفاظ على خصوصية المسابقة.
و تقرر تعيين الجنوب أفريقي فيكتور غوميز حكما لنهائي العصبة، فيما يساعده كل من زاخيل توسي وسورو فاتسون، و صادوق السالمي حكما رابعا، فيما غرفة الفار سيتواجد بها كل من التونسيان هيثم قيراط وخليل حساني و كذلك الموريتاني دحان بيدا.
و تواصل تجاهل الاتحاد الإفريقي لمطالب الأهلي في النقطة المتعلقة بالحضور الجماهيري و موضوع التأشيرات، حيث لا يمكن للكاف أن تتدخل في مواضيع ذات سيادة للأوطان و هو ما جعل عددا من المهتمين و المتتبعين يصف بلاغ إدارة الأهلي بالبلاغ الصبياني التافه و الذي يفتقر لأدنى مقومات المنطق.