جهات جزائرية تقتحم المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية لضرب مصالح المغرب.
دار الخبر
اقتحمت جهات جزائرية، المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وتحاول استمال بعض الأصوات صوب ملف الجارة الشرقية لتنظيم كأس إفريقيا 2025.
وذكرت تقارير إعلامية جزائرية، مقربة من نظام “الكابرانات”، أن كل السبل متاحة في سبيل الظفر بشرف تنظيم أمم إفريقيا 2025، في ظل توفر المنافس الأول (المغرب) على أعضاء نافذين داخل “كاف”، وبعد أن بدأت الجزائر تستشعر خطورة الوضع، وتسريب منح “الكان” للمغرب في 2025، في ظل توفر المنافس الأول للمغرب في 2025، من إعلامييها، استعملت لغة المال للتأثير على بعض الأعضاء، الذين تعودوا على مثل هذه الممارسات منذ سنوات.
وشهدت العلاقة بين المغرب والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في الفترة الأخيرة فتورا، بسبب استهداف الوحدة الترابية للمغرب في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، التي نظمت أخيرا بالجزائر، إذ اكتفت الكنفدرالية بفتح تحقيق لا زالت نتائجه مبهمة، رغم تنافي ما حدث مع القانون الدولي ل “فيفا” و “كاف”.
وأجلت “كاف” الإعلان عن البلد المنظم ل”كان” 2025، إلى غاية 16 مارس المقبل، دون سابق انذار، في الوقت الذي حددت فيه 10 فبراير الجاري.
ويحاول النظام العسكري، استغلال الفتور الذي تجتازه علاقة المغرب بالكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتسويق ملفه الذي يراهن على ورقة الشان، الذي شهد الكثير من التجاوزات والخروقات، تابى “كاف” النظر فيها إلى حدود الساعة.
وتبدو حظوظ المغرب وافرة في الظفر بشرف التنظيم لعدة اعتبارات، في مقدمتها بنياته التحتية المتطورة على جل المستويات، ودعم أغلب اتحادات القارة للمملكة، بسبب خبرتها في تنظيم المسابقات الكبرى.
