بوريطة يوجه رسالة قوية للجزائر: “القمة “حدث مهم لكنها ليست هدفا”.
دار الخبر مراكش:
أكد بوريطة على هامش الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب في الجزائر العاصمة، حساسية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة التي تأجلت لأكثر من عامين بسبب جائحة “كوفيد 19″.
وحول توجيهات الملك قال بوريطة انها واضحة، و تعتبر القضية الفلسطينية ذات أهمية، فمن منطلق رئاسته لمجموعة القدس، يعطي جلالته هذا الملف مكانة خاصة. كما ساهم الوفد المغربي بشكل نشيط وبناء في إثراء القرارات حول هذه المسألة.
والنقطة الثانية _ يقول بوريطة _ تتعلق بالملفات الاقتصادية؛ ناقشها المغرب في إطار اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والذي خرج ببعض الاقتراحات حول التعامل مع القارة الأفريقية والاستراتيجية الغذائية.
أيضا المغرب لديه اهتمام خاص بالملف الليبي وكذا اليمني، ويركز على مواجهة التحديات واحترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها الوطنية، وتقوية أجهزة البلدان العربية كضرورة لمواجهة التحديات. يقول بوريطة
وبطبيعة الحال، ينظر المغرب إلى القمة العربية كحدث مهم، لكنها ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما محطة لإعطاء الزخم للعمل العربي، وسنكون خاطئين إذا اختزلنا العمل العربي في القمم فقط. _ يضيف بوريطة _
واشار بوريطة لسبوتنيك قائلا ” ما يجب القيام به، هو استغلال الزخم الذي توفره القمة للعمل في فترة ما بين القمم، وهذا هو الأساس. لا نتفق مع من يقول أن القمة تنعقد بعد فترة غياب، نعم كانت فترة غياب في عقد القمم لكن من الخطأ أن يكون غياب في العمل العربي المشترك.”