دار الخبر مراكش :
لم يجد المبعوث الخاص المكلف بمسألة الصحراء ودول المغرب العربي في الجزائر، عمار بلاني، من وسيلة لتبرير الإخفاق السياسي لدولته الجزائر سوى توجيه الإتهام للرباط
و مباشرة بعد إعلان الرئاسة الجزائرية تعليق العمل بمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا خرج بلاني بتصريحات اتهم فيها المغرب ” باستعمال أساليب غير أخلاقية وحرب قذرة على دول الجوار ” على حد قوله.
وأوضح الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن “ المغرب “لا يبالي بالاتفاقيات الدولية ولا بالممارسات الحميدة التي تحكم العلاقات بين الدول”.
و يبدو أن الاخير يحاول حمل قوى سياسية اسبانية للتأثير فيها بتصريحاته لإعادة التوازن لموقف إسبانيا حيال ملف الصحراء المغربية .
وتشهد العلاقات الاسبانية الجزائر تصعيدا بلغ ذروته بإعلان الجزائر وقف معاملات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا، وفي غضون ذلك، وجّه السفير عمار بلاني اتهامات للرباط بشن حرب قذرة على جواره، وهي تصريحات مألوفة ومعتادة وصار الجميع يفهمها ويعلم مسبباتها الحقيقية .
