هل تستهدف أمريكا الجزائر بسبب تقاربها مع روسيا؟.
دار الخبر
بعد التقارب الروسي الجزائري، وسعي هذه الأخيرة إلى لعب دور إقليمي مستفيدة من ارتفاع أسعار المحروقات في العالم، نتيجة الحرب في أوكرانيا، توقعت صحيفة روسية أن تتجه الولايات المتحدة إلى استهداف الجزائر. وتساءل موقع “روسيا اليوم”، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى التعاون مع المغرب ضد الجزائر.
وحسب الموقع، فإن الجزائر تسير في اتجاه “لا يتماشى مع مواقف الغرب، مما يضعها في مرمى نيران الولايات المتحدة الأمريكية”. وذكر بمطالبة أعضاء من الكونغرس الأمريكي فرض عقوبات على الجزائر بسبب عقدها صفقات لاقتناء أسلحة روسية، من خلال رسالة بعثوها إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوا فيها بتطبيق قانون مكافحة أعداء أمريكا الذي أقره الكونغرس سنة 2017.
ويعطي قانون مكافحة أعداء أمريكا للرئيس صلاحية “فرض عقوبات على الأطراف المشاركة في معاملات كبيرة مع ممثلي قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي. وقد فوض الرئيس تلك السلطة إلى وزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
ويضيف المقال بأن الخطوات التي اتخذتها الجزائر تسعى من خلالها إلى الاستمرار في تبني سياسات لا تتماشى بالضرورة مع المصالح الغربية، مشيرا إلى أن ذلك “دفع المغرب إلى الانحياز إلى الغرب من خلال تطبيعه لعلاقاته مع إسرائيل بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، دونالد ترامب”.
وتستغل الجزائر الحرب الروسية على أوكرانيا من أجل مراكمة ثرواتها التي تجنيها من عائدات النفط والغاز، والتي “تضاعفت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية بأكثر من 70٪ لتصل إلى مبلغ إجمالي يقدر بـ21.5 مليار دولار”.