اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة
المجلس الإسلامي للجزائر : الريسوني يخرف.
دار الخبر مراكش:
يبدو أن الترهات و الحماقات لا تقتصر على جهات معينة داخل النظام الجزائري، بل امتد الأمر إلى ما يسمونه المجلس الإسلامي الأعلى للجزائر الذي لم يتلزم بقيم ديننا الحنيف و فضل السير في طريق التضليل و الاتهام بالباطل .
المجلس تعمد رمي الدكتور أحمد الريسوني بثلة من الاتهامات الواهية وصلت إلى حد وصفه بالتخريف، رغم أن الرجل اقتصر رأيه على شخصه دون أن يتهم الجزائر التي تعمدت مرة أخرى بواسطة مجلسها الإسلامي تحوير فحوى النقاش و تسويق خطاب المظلومية.
غياب مواجهة الحجة بالحجة، حتّم على المجلس المذكور العودة و النبش في القبور برمي المناضل و السياسي العظيم علال الفاسي، هو الآخر بالباطل حيث عمد المجلس إلى الترويج لأسطورة “هزيمة علال الفاسي” الذي أُكِل عنها الدهر و شُرب، محاولا (المجلس) استخدام أسلوب لغوي إقناعي لم يعد مجد في القرن 21.