بعد صعود رئيس داعم لمغربية الصحراء..، تبون يرسل مبعوثا له بشكل عاجل إلى كينيا.
بعدما خسر النظام الجزائري أحد معاقله الافريقية (كينيا)، وذلك بصعود رئيس جديد لكينيا وهو صديق ومقرب من المغرب ، أرسل النظام الجزائري على عجل ما يسمى رئيس “المجلس الشعبي الوطني”، ابراهيم بوغالي، لحضور حفل تنصيب الرئيس الكيني الجديد.
و في السياق ، وصفت الوكالة الرسمية الجزائرية، العلاقات الجزائرية الكينية ب: “العلاقات التاريخية و الراسخة تجسدها صداقة متينة وتعاون وطيد في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
قبل أن تضيف ذات الوكالة “أن كينيا تتشارك مع الجزائر مواقف متقاربة وتتقاسم الكثير من المبادئ في السياسة الخارجية وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”، بحسب تعبير الوكالة ، وهو ما تخاف أن تفقده الجزائر مع الرئيس الكيني الجديد، بعدما كانت تحضى بتأييد كامل مع الرئيس السابق والذي كان يدافع عن أطروحة البوليساريو الانفصالية.
و الجدير بالذكر أن الرئيس المنتهية ولايته معروف بعدائه للمملكة، وهو أبرز حليف للجزائر.
أما الرئيس الجديد وليام روتو، فقد سبق له وصرح لوسائل اعلام كينية خصوصا الجريدة المشهورة “ستار” the star، بأنه يؤيد الحكم الذاتي ويدعم سيادة المغرب على صحرائه.