الإعلام الفرنسي يوجه صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري.
دار الخبر –
ذكرت يومية “لوموند” الفرنسية في مقال نشرته أن الجزائر تمر بمناخ من القمع والرعب منذ عامين مع الاعتقالات التعسفية للنشطاء والصحفيين وإغلاق وسائل الإعلام والعقبات أمام حرية تحرك الفنانين والمثقفين والإدانات القضائية المتسلسلة.
ويؤكد الأستاذ الفخري بجامعة إيكس مرسيليا والمتخصص في علم اللغويات الأمازيغية، سالم شاكر، أن هذا المناخ القمعي يهم الجزائر بأكملها، وأن النظام الحالي يتميز بالقمع الدموي للمظاهرات السلمية ومحاكمات صورية ضد النشطاء.
وأشار المقال إلى أن الجزائر تعاني من أزمة عميقة داخل النظام، وهناك رغبة في تصفية كل معارضة سياسية في البلاد من خلال تجريمها، وأن هذه الممارسات ليست جديدة في منطقة القبائل، حيث توقف سالم شاكر عند النبذ الثقافي البنيوي الذي يسود في الجزائر.
واختتم المقال بالقول إن الجزائر وصلت إلى مستوى جديد تمامًا من القمع في منطقة القبائل، وأنه بلا شك أحد أعراض أزمة عميقة داخل النظام.