تبون في ورطة كبيرة بعد اقدام المدير العام للشرطة الجزائرية بشراء فندق فاخر في باريس تاركاً الجزائريين في صدمة.
دار الخبر
استأثر فريد بن الشّيخ، المدير العام للشرطة الجزائرية، باهتمام وسائل الإعلام في بلاده مؤخّرا، كما صار اسماً مثيرا للجدل بالنسبة إلى “الرئيس” عبد المجيد تبون.
وقام بن الشّيخ، وفق المعطيات المتوفرة، بشراء فندق فاخر في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي هذ السياق أفاد موقع “مغرب أنتلجنس” بأنّ هذه الخطوة من بن الشيخ فاجأت جميع مراقبي الشّرطة الجزائرية وأغضبتهم.
وتفجّرت فضيحة الفساد المُدوّية هذه في الجزائر قبل أيام، ولم يكن “بطلها”، سوى فريد بن الشيخ نفسه.
وتحدّث وسائل الإعلام عن وثائق فرنسية من السجلّ التجاري الفرنسي، تثبت أن المدير العام للأمن الجزائري حاز فندقاً فاخراً وسط العاصمة الفرنسية (الدائرة الثانية) بحانة ومطعم “فاخرين”.
ومن جانبه، أفاد “مغرب أنتلجنس” بأن العديد من الضباّط التابعين للإدارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية، يشعرون بـ”العار” لعملهم تحت إمرة “رجل أعمال” مقيم في الديار الفرنسية.
وأضاف المصدر ذاته أن بن الشيخ حصل، خلال وجوده في باريس في الأيام القليلة الماضية، على عقد “ أبيض” سيُمكّنه من أن يقيم في فرنسا، بهذه الطرق الاحتيالية غير المسبوقة في المؤسسات الأمنية الجزائرية.
وباتت الشّرطة الجزائرية مؤخرا مصدر إحراج لرئاسة البلاد، التي تعيش منذ فترة على وقع خلافات حادّة في هذه المُؤسّسة الأمنية، بسبب الفضيحة التي تسبّب فيها بن الشيخ.
وشنّت الشرطة الجزائرية، وفق المصدر نفسه، “حربا شرسة” ضدّ من تسمّيهم “معارضين متعاونين مع قوى أجنبية”.
والغريب أن هذه المؤسسة يديرها “مواطن فرنسي” لجأ إلى الاحتيال ليضمن الإقامة في التراب الفرنسي ويباشر فيه أعمالا تجارية في بيع الخمور وإدارة المطاعم.
ووصف “مغرب إنتلجنس” فضحية بن الشّيخ المدوية بـ”السّخافة التي تهدد بالقضاء تماما على ما تبقى من مصداقية للسلطة الجزائرية”.
وسجّل المصدر ذاته أن “الرّئيس” تبون هو بنفسه من بادر إلى “ترقية” بن الشيخ قبل سنتين.
انا الخبر – مغرب أنتلجنس