دار الخبر مراكش :
قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في الجزائر، إن “الركود” الذي اتسم به الاقتصاد منذ سنوات عديدة، يغذيه الآن “التضخم المتزايد الذي بات يمس العائلات والمؤسسات الاقتصادية” في آن واحد.
وأشار الحزب المعارض، في بيان صدر عنه أمس الجمعة، إلى أن المساس بالعائلات والمؤسسات الاقتصادية مصدره “أسعار المواد الأولية المستعملة في الصناعة والزراعة التي اتخذت اتجاها متصاعدا”.
ووصف الحزب قرارات الحكومة القاضية بتخفيف العبء الاجتماعي من خلال مراجعة الضريبة على الدخل الإجمالي للموظفين، ومن نقطة المؤشر الوظيفي، بأنها “تضليل يضاف إلى ضعف التعديلات، والسقوط الحر لقيمة الدينار”.
كما اعتبر أن الزيادة في الإيرادات من تصدير المحروقات، “تعود أساسا إلى الزيادة في الأسعار، دون الزيادة في الإنتاج”. وأن هذه الزيادة في الإيرادات “تبقي على وهم تأجيل الانهيار”.
ويرى الآرسيدي أن “الحكومة وخبراءها يرددون العبارات المألوفة بضرورة الإصلاحات في ضل لا شرعية المؤسسات التي تجعل عمليا ذلك مستحيلا”.
