تصعيد خطير على الحدود: الجيش الجزائري يطلق النار بـ ‘الذخيرة الحية’ على حدود المغرب رداً على مناورات الأسد الافريقي.
دار الخبر
شهدت الحدود المغربية الجزائرية تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، حيث قام الجيش الجزائري بتنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة العسكرية الثالثة ببشار، قرب الحدود المغربية، أمس الثلاثاء. يأتي هذا التمرين في إطار مناورات وتمرينات عسكرية بالذخيرة الحية قام بها الجيش الجزائري على مدار الفترة الأخيرة، في ظل التصعيد السياسي والعسكري الذي تشهده المنطقة.
وأشرف على هذا التمرين الرئيس الأركان الجزائري سعيد شنقريحة، الذي كان يقود هذه المنطقة قبل تعيينه قائدًا للجيش البري في عام 2018. وقد نفذت وحدات الفرقة 40 للمشاة الميكانيكية هذا التمرين التكتيكي، بمساندة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
يأتي هذا التمرين في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر والمغرب، اللذين يتنافسان على السيادة على المنطقة المتنازع عليها منذ عقود.
يجدر الإشارة إلى أن هذا التمرين العسكري جاء قبل أسبوعين فقط من انطلاق “الأسد الأفريقي 2023″، الذي ينظمه المغرب بالتعاون مع الولايات المتحدة في الفترة من 22 مايو إلى 16 يونيو، في مناطق متفرقة من المملكة المغربية. ومن المتوقع أن يشارك في هذه المناورات العسكرية آلاف الجنود والقوات من دول عربية وأجنبية