في تصعيد خطير..، فرنسا تسمح للناشطة الجزائرية “بوراوي” بإعطاء تصريحات للصحافة
دار الخبر
علقت الناشطة والصّحافية الجزائرية أميرة براوي على خط “أكاذيب” النظام الجزائري، الذي هاجمها في مقال مدروس و مكتوب أعطي لوكالة الأنباء الجزائرية.
و كذبت بوراوي مزاعم نظام الجنرالات في حقّها بشأن “تهريبها” سرياً من قبَل فرنسا، مؤكدة أن الأخيرة لم تتدخّل إلا بعد أن قامت عناصر رسمية في تونس بـ”اختطافها واحتجازها” في أفق إعادتها إلى الجزائر. (بحسب تعبيرها)
وأكّدت الصّحافية والمعارضة الشّرسة لنظام الجنرالات الجزائري، في لقاء أجرته معها القناة الفرنسية “تي في سانك” أنها غادرت الجزائر دون أن يساعدها أحد، وأنها اعتُقلت في تونس حين كانت تهمّ بالسفر إلى فرنسا.
وأبرزت بوراوي أن القاضي قرّر أن يُفرج عنها وحدد 24 فبراير موعدا لمحاكمتها، لكنها وهي تغادر المحكمة اختطفها أشخاص ونقلوها إلى مصلحة أمن الحدود التونسي، ما دفع محاميها إلى مراسلة الصّحافة والسلطات الفرنسية.
ولأنّ براوي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية فقد تدخّل القنصل الفرنسي في تونس لدى السلطات التونسية، التي وجدت نفسها مُجبَرة على الإفراج عنها والسّماح لها بالمغادرة نحو فرنسا.
ومن جانبها قرر النظام العسكريّ الجزائري استدعاء سفير البلاد في باريس للتشارو، مُتهماً فرنسا بـ”تهريب” بوراوي سرياً، رغم أنها مُدانة في قضية، مؤكدة أن هذا الأمر “سيؤدي لتدهور العلاقات الثنائية الجزائرية -الفرنسية.