دار الخبر
بعد فضيحة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الجزائري، حكيم مظان، الذي استعان بتطبيق “ترجمة غوغل” لإلقاء كلمة الاستقبال والترحيب التي خصصها لبعثة المنتخب الغاني، لحظة وصولها إلى مطار الجزائر العاصمة، تواصلت فضائح “الشان في بلاد الجنرالات” الذي توشك فعالياته على الانطلاق .
ففي استقبال خصص لبعثة المنتخب السينغالي المحلي بالمطار، أبانت الجزائر أنه ما زال ينتظرها الكثير لتنظم تظاهرات قارية.
ووثقت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أفراد بعثة المنتخب السينغالي وهم جالسون حول موائد عليها قنينات ماء وعصير وحلويات كتلك التي يحتفل بها التلاميذ في حفلات نهاية السنة الدراسية.
وانهالت التعليقات الساخرة على صور الاستقبال المخصص للمنتخب السينغالي، حيث تساءل النشطاء كيف أن دولة تسمي نفسها قوة ضاربة تستقبل ضيوفها بهذا الاستقبال المتواضع.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء ساخرا: “ميلفاي وجوج غريبات مونادة والماء فكرونا فالزمن الجميل احتفال نهاية السنة كنجيبوا مونادا وبيمو، هنا التاريخ توقف عن الدوران لدى الجزائريين ربما لشدة تكدسه لم يجدوا أين يخزنون المزيد منه فتوقفوا عن التطور ولبثوا في هذا العصر لايسعنا إلا أن نصفق لهاته العبقرية الكابرانية التي أبهرت العالم”.
وعلق آخر :”ما هذا يا هذا واش مازالين كتستقبلو الناس بالكيكة ديال لكريم باكية ديال ميلفاي ها كأس العالم للأندية قريب وتفرج الاستقبال كيفاش كيكون عند سيادكم”.
