بلاد الغاز و البترول..، وفاة دكتورة كانت متشردة في الشارع العام بالجزائر
دار الخبر- جريدة أنا الخبر الالكترونية
توفيت، مؤخّراً في الجزائر دكتورة سابقة تخرّجت من جامعة السّوربون ودرّست فيها بعد ذلك، قبل أن تعيش فاجعة إنسانية قلبت حياتها رأسا على عقب، لتنتهي مشرّدة ووحيدة، قبل أن تنتهيَ جثة هامدة في الشّارع .
وفي الوقت الذي يواصل جنرالات الجارة الشّرقية توجيه البوصلة نحو “عدو خارجيّ” وهميّ أو مُتوهَّم يتمثل في “البْلاد اللي هوكّ” أو “المرّوكْ” لتحويل أنظار الشّعب عن مشاكلهه الحقيقية، التي تعتمل في “الدّاخل”، تأبى الأقدار إلا فضحهم وإظهار حقيقة حكمهم العسكريّ، الذي يواصل “طحن” المواطنين الجزائريين وتعريضهم لأبشع أنواع التجويع والتهميش.
و في سياق الحادثة الأليمة ، ظنّ الجميع في البداية أنها مجرّد واحدة من هؤلاء المُشرّدات اللواتي تتقاذفهنّ أرصفة مدن “القوة الضّاربة”، فقد انتشرت، مؤخرا، صور سيدة مشردّة ماتت بسبب البرد وهي تفترش رصيف البرد والوحدة والنكران.
ولكثرة ما تداول نشطاء مواقع التواصل صور هذه النهاية المأساوية لسيدة في أرذل العمر، اتضح في الأخير أن الأمر لا يتعلق بمُشرّدة عادية، بل بسيدة عالمة خرّيجة أعرق الجامعات الفرنسية.
-المصدر جريدة أنا الخبر الالكترونية