دار الخبر
نجح النظام العسكري الجزائري في استخدام دول الجوار كأداة لمعاداة المغرب، من خلال توريطها في نشاطات تتعلق بالنزاع المتعلق بالصحراء ، وذلك من خلال نشر الإعلام الجزائري لتقارير عن لقاء جمع وزراء دفاع كل من مصر وليبيا وممثلين عن الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية.
وتعد هذه الخطوة من ضمن الحملة التي يقوم بها النظام الجزائري لتشويه صورة المغرب والتأثير على الرأي العام في الدول العربية والإفريقية.
ومن الجدير بالذكر أن دول الجوار التي تم توريطها في هذه الحملة، مثل مصر وليبيا، لا تعترفان بالبوليساريو، ولكنهما استجابتا لدعوة النظام الجزائري والتي ركزت على الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي.
ولكن، يعتبر العديد من المراقبين أن هذه الدعوة ليست إلا غطاء للنشاطات الخبيثة التي يقوم بها النظام الجزائري لتحقيق أجندته السياسية الخاصة.
وعلاوة على ذلك، فإن الجزائر تحاول من خلال هذه الخطوة استخدام البوليساريو كوسيلة للتأثير على المنطقة، حيث تسعى الجزائر لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، من خلال السيطرة على المنطقة وتعزيز موقعها في الساحة الدولية. وبالتالي، فإن توريط دول الجوار في هذه الحملة، لا يمثل سوى استخدام لهم كأداة لتحقيق أجندات سياسية خاصة.
