الجزائر تطلق العنان للمهاجرين السريين للإنتقام من إسبانيا.
دار الخبر
تشير التقارير الإعلامية الإسبانية إلى أن الأشهر الأولى من العام الجاري شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية وجزر البليار عبر قوارب صغيرة من الساحل الجزائري.
وتبين أن النسبة الإجمالية للوافدين عبر هذه الطريقة قد ارتفعت بنسبة 28.9 في المائة، وهذا يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي هذا السياق، صرحت وزارة الداخلية الإسبانية بأن المافيات التي تتاجر في البشر قد بدأت تبحث عن بدائل لطريق الكناري بسبب تعزيز السيطرة الأمنية المغربية على السواحل الأطلسية للمملكة، مما أدى إلى تراجع الحركة بنسبة 51.5 في المائة.
وفي الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى أن 254 قاربًا وصلوا إلى السواحل الإسبانية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 17 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
و يبدو أن هذه الزيادة ناتجة عن أعمال انتقامية من الجزائر، و أن الجزائر ت
ستخدم الهجرة كسلاح سياسي. وفي المقابل، يعتقد البعض أن الزيادة يمكن تفسيرها بسبب الظروف المناخية المواتية التي تساعد على تكثيف عمليات تهريب المهاجرين غير النظاميين عبر البحر المتوسط.