عمدت جنوب أفريقيا إلى استفزاز المغرب في وحدته الترابية، وبالضبط في القضية الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية.
و في هذا السياق ، قالت وزيرة الخارجية في بريتوريا، ناليدي باندور، في خطاب موجه إلى أعضاء البرلمان في بلدها، حول موضوع ميزانية الدولة، إن “لدى حكومتها التزام مهم بتعزيز دعمها للتضامن الدولي وتواصل دعمها للقضايا الثورية لمن يعانون تحت نير القهر الاستعماري”.
و تعزيزا لموقفها الفاسد ، قارنت ذات المتحدثة بين الصحراء المغربية وفلسطين، و ادعت زورا وبهتانا أن “صحراء المغاربة آخر مستعمرة في إفريقيا ولا تزال غير حرة”.
واستمرت في الاعتداء على وحدة المغرب الترابية، بادعائها، وفق ما نقلته جريدة “فبراير” الإلكترونية، أن “موارد الصحراء تتعرض للنهب ويبقى المجتمع الدولي صامتًا في وجه هذا الظلم الذي طال أمده”، على حد قولها العاري من الصحة.
